ضجت مواقع التواصل الاجتماعي حول حبيبة الشماع فتاة الشروق التي تعرضت لحادث أليم بعد أن شعرت بأنها في خطر، حالة من الحزن تخيم على قلوب الكثير من الأشخاص على حبيبية الشماع التي مازالت حتى الآن داخل العناية المشددة وخالتها في خطر، وتطالب أسرة حبيبية أن الجميع يدعو لها أن تمر تلك المنحة على خير، وعند نشر خبر الحادث بدأ وسائل الإعلام تتحرك وتتحدث عنها لتوعي البنات وتناشد الحكومة من اتخاذ إجراءات أكثر حدة لاختيار السائقين وعدم منح أي شخص رخصة القيادة إلا بعد التأكد من سلوكه، لذلك الجميع يتساءل عن القصة الكاملة لمعرفة ما حدث بالضبط لتوخي الحذر،وهذا ما ننشره لحضراتكم عن حبيبية الشماع فتاة الشروق ترقبوا معنا.
حبيبة الشماع فتاة الشروق
تلقى مركز شرطة الشروق بالقاهرة بلغ عن قفز فتاة الباب الخلفي للسيارة وتم نقلها إلى إحدى المستشفيات على طريق القاهرة وأكد الأطباء بأن الفتالة مصابة بعدة صدمات وجروح وخاصةً بمنطقة الرأس وفقد للوعي، وعلى الفور بدأت مديرية الأمن في التحرك، لكن أكد الأطباء أنها بحالة فقد للوعي ولا يمكن استجوابها في الوقت الحالي، ومن هنا بدأت القصة تنتشر بشكل كبير، كما صرحت دنيا والده حبيبة أن ابنتها أخبرتها بأن الشاب الذي يقوم السيارة قام بمعاكستها وهذا ما دفعها للقفز
حبيبة الشماع هي فتاة في مقتبل العمر كانت على اتصال هاتفي بوالدتها وهي داخل سيارة أوبر لأنها كانت تتوجه إلى مكان ما، طلبت حبيبية من سائق الأوبر أن يخفض صوت الكاسيت قليلاً لكنه انزعج كثيراً منها وظل يتمتم بالكلام، شعرت حبيبة بالخوف الشديد والقلق عما يفعله السائق و سألتها والدتها ما الذي يحدث فأجابت حبيبية لا أعرف، وحسب تصريحات مديرية الأمن بالقاهرة بعد استدعاء السائق وأخذ الأقوال أكد أن ما حدث غير ذلك، لكن في الحقيقة أنه حاول غلق جميع نوافذ السيارة وقام برش المعطر وبعد تفاجئ بأن الفتاة قامت بفتح باب السيارة أثناء سيرها وألقت بنفسها ولم يقف خوفاً لتعرضه للإيذاء ولكن قرر أن يتخذ إجراءات قانونية.
أخر تطورات الحالة الصحية لحبيبة الشماع
وصلت فتاة الشروق حبيبة الشمناح إلى إحدى مستشفيات القاهرة بعد قفزها من السيارة أثناء سيرها على الطريق، ومنذ يوم الأربعاء الماضي لم تستقر الحالة الصحية لحبيبة وحتى الآن داخل العناية المشددة نتيجة لحدوث كسر في مناطق متفرقة بالجسم وحدوث نزيف في المخ بسبب القفزة لأنها كانت قوية للغاية وتطالب والدة الفتاة بالدعاء لابنتها وأن القانون يسترجع حقها ولا تطالب أكثر من ذلك.